منتديات مملكة الحب
منتديات مملكة الحب
منتديات مملكة الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مملكة الحب

منتدى جميل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد (عليها السلام)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زين الجوزي
Admin



عدد المساهمات : 989
نقاط : 2987
تاريخ التسجيل : 08/11/2011

السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد (عليها السلام) Empty
مُساهمةموضوع: السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد (عليها السلام)   السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد (عليها السلام) Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 8:55 pm

الأظهر في روايات أصحابنا أنّها ولدت سنة خمس من المبعث بمكّة في العشرين من جمادى الأخرة، وأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قبض ولها ثماني عشرة سنة وسبعة أشهر (1).

وروي عن جابر بن يزيد قال: سئل الباقر عليه السلام: كم عاشت فاطمة عليها السلام بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟ قال: «أربعة أشهر، وتوفّيت ولها ثلاث وعشرون سنة» (2).

وهذا قريب ممّا روته العامّة أنّها ولدت سنة إحدى وأربعين من مولد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم (3) ، فتكون بعد المبعث بسنة.

وذكر الاُستاذ أبو سعيد الواعظ في كتاب «شرف النبيّ»: أنّ جميع أولاد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ولدوا قبل الإسلام، إلاّ فاطمة وإبراهيم فإنّهما ولدا في الإسلام (4).

وروي عن الصادق عليه السلام أنّه قال: «لفاطمة عليها السلام تسعة أسماء عند الله عزّ وجل: فاطمة، والصدّيقة، والمباركة، والطاهرة، والزكية، والراضية، والمرضيّة، والمحدّثة، والزهراء» (5).

وفي مسند الرضا عليه السلام: أنّ النبيّ قال: «إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ الله سبحانه فطمها وفطم من أحبّها من النار» (6).

وسمّاها النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، البتول أيضاً (7) ، وقال لعائشة: «يا حميراء ، إنّ فاطمة ليست كنساء الآدميّين، ولا تعتلّ كما تعتلّون» (8)

ومعناه ما جاء في الحديث الآخر: أنّ فاطمة عليها السلام لم تر دماً في حيض ولا نفاس. وقد روت العامّة أيضاً، عن أنس بن مالك، عن اُمّ سليم زوجة أبي طلحة الأنصاري أنّها قالت: لم تر فاطمة عليها السلام دماً قطّ في حيض ولا نفاس (9).

وكانت يصب عليها من ماء الجنة، وذلك أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لمّا اُسري به دخل الجنّة وأكل من فاكهة الجنّة وشرب من ماء الجنّة فنزل من ليلته فوقع على خديجة فحملت بفاطمة فكان حمل فاطمة من ماء الجنة.

ورواه أيضاً ابن عباس عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم (10).
(1) الكافي 1: 381، تاريخ الأئمة (ضمن مجموعة نفيسة): 6، روضة الواعظين: 143، تاج المواليد (ضمن مجموعة نفيسة): 12، كشف الغمة 1: 449.
(2) نحوه في مناقب ابن شهر آشوب 3: 357.
(3) مستدرك الحاكم 3: 161 و 163، الاستيعاب 4:374، مقتل الخوارزمي: 83، الاصابة 4: 377.
(4)شرف النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم...
(5) أمالي الصدوق: 474 | 18، الخصال 2: 414 | 3، دلائل الامامة: 10، تاج المواليد: (ضمن مجموعة نفيسة): 20.
(6) صحيفة الاِمام الرضا عليه السلام: 89 | 22، عيون أخبار الرضا 2:46 | 174، معاني الأخبار: 64 | 14، علل الشرائع: 178 | 1، أمالي الطوسي 1: 300، بشارة المصطفى: 184، مناقب ابن شهر آشوب 3: 303، مناقب ابن المغازلي: 65 | 92، مقتل الخوارزمي: 51، ذخائر العقبى: 26، فرائد السمطين 2: 57 | 384، الفردوس بمأثور الخطاب 1: 346 | 1385.
(7) معاني الأخبار: 64 | 17، علل الشرائع: 181 | 1، مناقب ابن شهر آشوب 3: 330.
(8) مناقب ابن شهر آشوب 3: 330، المعجم الكبير 22: 400 | 1000، مقتل الخوارزمي: 64.
(9) مناقب ابن المغازلي: 369 | 416، ذخائر العقبى: 44، وفيهما نحوه.
(10) مناقب ابن المغازلي: 357 | 406 ، مناقب الخوارزمي: 64، ذخائر العقبى: 36.

كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى ، للشيخ الطبرسي ، تحقيق مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث

من أوكد الدلائل على عصمتها عليها السلام قوله سبحانه: ﴿ إنَّما يُريدُ الله لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيت وَيُطَهِّرَكُم تَطهيراً ﴾ (1) ووجه الدلالة: أنّ الاُمة اتّفقت < على > أنّ المراد بأهل البيت في الآية هم أهل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ووردت الرواية من طريق الخاصّ والعامّ أنّها مختصّة بعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم جلّلهم بعباء خيبريّة ثمّ قال: «اللهمّ إنّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً» فقالت اُمّ سلمة: يا رسول الله وأنا من أهل بيتك؟ فقال عليه وآله السلام لها: «إنّك على خير» (2).

ولا تخلو الاِرادة في الآية إمّا أن تكون إرادة محضة لم يتبعها الفعل، أو إرادة وقع الفعل عندها، والأوّل باطلٌ، لأنّ ذلك لا تخصيص فيه لأهل البيت، بل هو عام في جميع المكلّفين، ولا مدح في الاِرادة المجردة، وأجمعت الاُمّة على أنّ الآية فيها تفضيل لأهل البيت وإبانة لهم عمّن سواهم، فثبت الوجه الثاني، وفي ثبوته ما يقتضي عصمة من عني بالآية، وأنّ شيئاً من القبائح لا يجوز أن يقع منهم، على أنّ غير من سمّيناه لاشكّ أنّه غير مقطوع على عصمته، والآية موجبة للعصمة، فثبت أنّها فيمن ذكرناهم لبطلان تعلّقها بغيرهم.

وممّا يدلّ أيضاً على عصمتها عليها السلام: قول النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فيها: «إنّها بضعة منّي يؤذيني ما آذاها» (3).

وقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «من آذى فاطمة فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله عزّ وجل» (4).

وقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إنّ الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها» (5).

ولو كانت ممّن يقارف الذنوب لم يكن من يؤذيها مؤذياً له على كلّ حال، بل يكون متى فعل المستحق من ذمّها، أو إقامة الحدّ ـ إن كان الفعل يقتضيه ـ سارّاً له عليه السلام.

ومّما روي من الآيات الدالّة على محلّها من الله عزّ وجلّ ما رواه الخاصّ والعامّ عن ميمونة أنّها قالت: وجدت فاطمة عليها السلام نائمة والرحى تدور فأخبرت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بذلك فقال: «إنّ الله علم ضعف أمته فاوحى إلى الرحى أن تدور فدارت» (6).

ومن الأخبار المنبئة عن فضلها وتميّزها عمّن سواها ما روته العامّة عن عائشة قالت: ما رأيت رجلاً أحبّ إلى رسول الله من عليّ، ولا امرأة أحبّ إلى رسول الله من امرأته (7).

ورووا عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : «سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت : أنا أحب إليك أم فاطمة ؟ فقال : فاطمة أحب إليّ منك ، وأنت أعز عليّ منها» (8).

ورووا عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «حسبك من نساء العالمين ـ وفي رواية اُخرى: خير نساء العالمين ـ: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خوليد، وفاطمة بنت محمّد» (9)

وعن ابن عبّاس قال: أفضل نساء أهل الجنّة: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم (10).

وروي عن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: «أنا الشجرة، وفاطمة فرعها، وعليّ لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، وشيعتنا ورقها، الشجرة أصلها في جنّة عدن، والفرع والثمر والورق في الجنّة» (11).

ورووا عن عائشة: أنّ فاطمة عليها السلام كانت إذا دخلت على رسول الله قام لها من مجلسه وقبّل رأسها وأجلسها مجلسه (12).

ورووا عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم في تفسير القرآن، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنّه قال: «بلغنا عن آبائنا أنّهم قالوا: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يكثر تقبيل فم فاطمة سيّدة نساء العالمين عليها السلام إلى أن قالت عائشة: يا رسول الله أراك كثيراً ما تقبّل فم فاطمة، وتدخل لسانك في فيها؟! قال: نعم يا عائشة، أنّه لمّا اُسري بي إلى السماء أدخلني جبرئيل الجنّة فأدناني من شجرة طوبى وناولني من ثمارها تفّاحة فأكلتها فصارت نطفة في ظهري، فلمّا هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فكلّما اشتقت إلى الجنّة قبّلتها وأدخلت لساني في فيها فأجد منها ريح الجنّة، وأجد منها رائحة شجرة طوبى، فهي إنسيّة سماويّة» (13).

وما رواه أصحابنا رضي الله عنهم من لأخبار الدالّة على خصوصيّتها من بين أولاد الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم بشرف المنزلة، وبينبونتها عن جميع نساء العالمين بعلّو الدرجة فأكثر من أن يحصر، فلنقنتصر على ما ذكرناه.

وكان ممّا تممّ الله تعالى به شرف أمير المؤمنين عليه السلام في الدنيا وكرامته في الآخرة أن خصّه بتزويجها إيّاه، كريمة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأحبّ الخلق إليه، وقرّة عينه، وسيدة نساء العالمين.

فممّا روي في ذلك ما صحّ عن أنس بن مالك قال: بينما النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم جالس إذ جاء عليّ عليه السلام فقال: «يا عليّ ما جاء بك؟».

قال: «جئت اُسلّم عليك».

قال: «هذا جبرئيل يخبرني أنّ الله تعالى زوّجك فاطمة، وأشهد على تزويجها أربعين ألف ألف ملك، وأوحى الله تعالى إلى شجرة طوبى أن: اُنثري عليهم الدرّ والياقوت، فنثرت عليهم الدر والياقوت فابتدرت إليه الحور العين يلتقطن في أطباق الدر والياقوت، وهنّ يتهادينه بينهنّ إلى يوم القيامة» (14).

وعن ابن عبّاس قال: لمّا كانت الليلة التي زفّت بها فاطمة إلى عليّ عليهما السلام كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أمامها، وجبرئيل عن يمينها، وميكائيل عن يسارها، وسبعون ألف ملك من خلفها، يسبّحون الله ويقدّسونه (15).

وافتخر أمير المؤمين عليه السلام بتزويجها في مقام بعد مقام:

روى أبو إسحاق الثقفي بإسناده، عن حكيم بن جبير، عن الهجريّ، عن عمّه قال: سمعت عليّاً عليه السلام يقول: «لأقولنّ قولاً لم يقله أحدٌ بعدي إلاّ كذّاب، أنا عبدالله، وأخو رسوله، وريث نبيّ الرحمة، وتزوّجت سيّدة نساء الاُمّة، وأنا خير الوصيّين» (16)

والأخبار في هذا النحو كثيرة، وروى الثقفي بإسناده عن بريدة قال: لمّا كان ليلة البناء بفاطمة عليها السلام قال لعليّ: «لا تحدث شيئاً حتّى تلقاني» فاتى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بماء ـ أوقال: دعا بماء ـ فتوضّأ ثمّ أفرغه على عليّ عليه السلام ثمّ قال: «اللهم بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما في شبليهما» (17).

وروى بإسناده عن شرحبيل بن أبي سعيد قال: لمّا كان صبيحة عرس فاطمة جاء النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بعسّ فيه لبن فقال لفاطمة: «اشربي فداك أبوك» وقال لعليّ عليه السلام: «اشرب فداك ابن عمّك» (18).
(1) الأحزاب 33: 33.
(2) تفسير فرات الكوفي: 123، تفسير العياشي 1: 250، تفسير القمي 2: 193، أمالي الطوسي 1: 269، فضائل ابن شاذان: 95، سنن الترمذي 5: 351 | 3205 و 663 | 3787، مسند أحمد 6: 292 و 304، فضائل أحمد: 79 | 118 و 100 | 151، تفسير الطبري 22: 6 و 7، مستدرك الحاكم 2: 416، تاريخ بغداد 9: 126 | 4743 و 100 : 278 | 5396، مناقب ابن المغازلي: 303 | 347، اُسد الغابة 2: 12، و4: 29، كفاية الطالب: 371، ذخائر العقبى: 21.
(3) صحيح مسلم 4: 1903 | 9، سنن الترمذي 5: 698 | 3869، مسند أحمد 4: 5، مستدرك الحاكم 3: 159، تذكرة الخواص: 279، ونحوه في: صحيح البخاري 5: 26، مصابيح السنة للبغوي 4: 185 | 4799.
(4) تفسير القمي 2: 196، علل الشرائع: 186، دلائل الامامة للطبري: 45، كشف الغمة 1: 466.
(5) صحيفة الاِمام الرضا عليه السلام: 90 | 23، أمالي الصدوق: 313 | 1، عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 46 | 176، معاني الأخبار: 303 | ذيل الحديث 2، أمالي المفيد: 94 | 4، أمالي الطوسي 2: 41 ، دلائل الاِمامة: 52، بشارة المصطفى: 208، مناقب ابن شهر آشوب 3: 325، المعجم الكبير 22: 401 | 1001، مستدرك الحاكم 3: 154، مقتل الخوارزمي: 52، اُسد الغابة 5: 522، كفاية الطالب: 364، ذخائر العقبى: 39، ميزان الاعتدال 1: 535 | 2002، تهذيب التهذيب 4: 469.
(6) مناقب ابن شهر آشوب 3: 337، مقتل الخوارزمي: 68، ونحوه في: الخرائج والجرائح 2: 531|7، وذخائر العقبى: 98.
(7) سنن الترمذي 5: 701 | 3874، مستدرك الحاكم 3: 154 و 157، تاريخ بغداد 11: 430، اُسد الغابة 5: 522، ذخائر العقبى: 35.
(8) فضائل أحمد : 134 | 198 ، خصائص النسائي : 155 | 146 ، تذكرة الخواص : 276 ،اُسد الغابة 5 : 522 ، ذخائر العقبى : 35 .
(9) صحيح الترمذي 5: 307 | 3878، المصنف للصنعاني 11: 430 | 20919، مسند أحمد 3 | 135، المعجم الكبير 22: 402 | 1003 و 1004، مستدرك الحاكم 3: 157 و 158،ووافقه الذهبي في ذيل المستدرك، تاريخ بغداد 7: 84 | 3636 و 9: 404 | 5008، مصابيح السنة للبغوي 4: 202 | 4850، اُسد الغابة 5: 437، ذخائر العقبى: 43.
(10) مسند أحمد 1: 293 و 316 و 322، مستدرك الحاكم 3: 185، اُسد الغابة 5: 437، جمع الجوامع 1: 131.
(11) مستدرك الحاكم 3: 160، مقتل الخوارزمي: 61، ودون ذيله في امالي الطوسي 1: 18.
(12) الذرية الطاهرة للدولابي 140 | 175، أمالي الطوسي 2: 140، مناقب ابن شهر آشوب 3: 333، سنن أبي داود 4: 355|5217، صحيح الترمذي 5: 700 | 3872، مستدرك الحاكم 3: 154 و 160 و 4: 172، سنن البيهقي 7: 101، ذخائر العقبى: 40 و 41.
(13) تفسير علي بن إبراهيم 1: 365 باختصار، فرائد السمطين 2: 51 | 381 باختلاف يسير.
(14) مناقب ابن شهر آشوب 3: 346، ونحوه في مناقب ابن المغازلي: 343 | 395.
(15) مناقب ابن شهر آشوب 3: 354، كشف الغمة 1: 353، تاريخ بغداد 5: 6 | 2354، مناقب الخوارزمي: 341 | 362، ذخائر العقبى: 32، فرائد السمطين 1: 96 | 65.
(16) أمالي الطوسي 1: 83 دون ذكر «وأنا خير الوصيين»، كشف الغمة 1: 473 باختلاف يسير، وقطعة منه في المصحف لابن أبي شيبة 1: 62 | 12128، وخصائص النسائي 85 | 67 وتاريخ ابن عساكر ـ ترجمة الاِمام علي عليه السلام ـ 1: 134 | 164، وفرائد السمطين 1: 227 | 177.
(17) الذرية الطاهرة للدولابي: 96 ذيل حديث 87، كشف الغمة 1: 365، المعجم الكبير للطبراني 2 | 20 ذيل حديث 1153، إلا أنه فيه «أبنائهما» بدل «شبليهما»، واُسد الغابة 6: 222 وفيه «نسلهما» بدل «شبليهما»، ونقله الهيثمي في مجمع الزوائد: 9 | 209 عن البزار بدون إختلاف، وذكر ذيله ابن شهر آشوب في المناقب 3: 355.
(18) مناقب ابن شهر آشوب 3: 356، كشف الغمة 1: 473.

كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى ، للشيخ الطبرسي ، تحقيق مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث

روي: أنّها توفّيت صلوات الله عليها < في > الثالث من جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة من الهجرة، وبقيت بعد النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم خمسة وتسعين يوماً (1) ، وروي: أربعة أشهر (2).

وتولّى أمير المؤمنين عليه السلام غسلها (3)وروي: أنّه أعانه على غسلها أسماء بنت عميس، وأنها قالت: أوصت فاطمة أن لا يغسّلها إذا ماتت إلاّ أنا وعليّ صلوات الله وسلامه عليه، فغسّلتها أنا وعليّ (4).

وصلّى عليها أمير المؤمنين، والحسن والحسين عليهم السلام، وعمّار، والمقداد، وعقيل، والزبير، وأبو ذرّ، وسلمان، وبريدة، ونفر من بني هاشم في جوف الليل.

ودفنها أمير المؤمنين عليه السلام سرّاً بوصيّة منها في ذلك (5).

وأمّا موضع قبرها فاختلف فيه، فقال بعض أصحابنا: إنّها دفنت في البقيع (6).

وقال بعضهم: إنّها دفنت في بيتها فلمّا زادت بنو اُمّية في المسجد صارت في المسجد (7).

وقال بعضهم: إنّها دفنت فيما بين القبر والمنبر (8) ، وإلى هذا أشار النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله: «ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنّة» (9).

والقول الأول بعيد، والقولان الآخران أشبه وأقرب إلى الصواب، فمن استعمل الاحتياط في زيارتها زارها في المواضع الثلاثة.
(1) الذرية الطاهرة للدولابي 151 | 199، كشف الغمة 1: 503.
(2) مناقب ابن شهر آشوب 3: 357، الاصابة 4: 379.
(3) الكافي 1: 382 | 4، علل الشرائع: 184، دلائل الاِمامة: 46، تاج المواليد (ضمن مجموعة نفيسة): 98، الاستيعاب 4: 379.
(4) الذرية الطاهرة للدولابي 152 | 202، مناقب ابن شهر آشوب 3: 364، كشف الغمة 1: 500، مستدرك الحاكم 3: 163، الاستيعاب 4: 379، ذخائر العقبى: 53، الاصابة 4: 378.
(5) انظر: الهداية الكبرى: 178، روضة الواعظين: 152، تاج المواليد (ضمن مجموعة نفيسة): 98، مناقب ابن شهر آشوب 3: 363، صحيح البخاري 5: 177، صحيح مسلم 3: 1380 | 1759، طبقات ابن سعد 8: 229، مصنف عبد الرزاق 5: 427، سنن البيهقي 6: 300، تاريخ الطبري 3: 208، مشكل الآثار 1: 48، مستدرك الحاكم 3: 162، الاستيعاب 4: 379، اُسد الغابة 5: 524.
(6) تاج المواليد (ضمن مجموعة نفيسة): 99، مناقب ابن شهر آشوب 3: 357، كشف الغمة 1: 501.
(7) الكافي 1: 383 | 9، الفقيه 1: 148 | 684، عيون أخبار الرضا عليه السلام 1: 311 | 76، معاني الأخبار 1: 268 | 1، ذخائر العقبى: 54.
(8) معاني الأخبار 267 | 1، تاج المواليد (ضمن مجموعة نفيسة): 99، روضة الواعظين: 152.
(9) الكافي 4: 553 | 1 و 554 | 3 و5و 555 | 8، الفقيه 2: 339 | 1572، التهذيب للطوسي 6: 7|12، الموطأ 1: 97 | 10 و11، صحيح البخاري 2: 77، صحيح مسلم 2: 1010 | 500، مسند أحمد 2: 236 و 376 و 438 و 466 و 533 و 3: 4 و 4: 39 و 40، صحيح الترمذي 5: 718 | 3915 و719 | 3916، سنن النسائي 2: 35، وفي جميعها إلاّ الفقيه (بيتي بدل قبري).

كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى ، للشيخ الطبرسي ، تحقيق مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kingdomoflovymm.forumarabia.com
 
السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد (عليها السلام)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مملكة الحب :: موسوعة القصص :: قصص اهل البيت-
انتقل الى: