المعارضة الكردية تعلن رفضها حضور الاجتماع الخماسي لقادة الأحزاب بالإقليم
التوعية الثاني/ السليمانية
أعلنت أحزاب المعارضة الكردية، السبت، عن رفضها حضور الاجتماع الخماسي الذي دعا إليه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، فيما دعت حكومة كردستان إلى ربط مشاكلها بالمركز في مشاريع المصالحة الوطنية.
وقال رئيس مجلس الشورى في حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني محمد احمد بمؤتمر صحافي حضرته "السومرية نيوز"، إن "ممثلي الأحزاب المعارضة الثلاثة، حركة التغيير، والاتحاد الإسلامي الكردستاني، والجماعة الإسلامية الكردستانية اجتمعوا، مساء اليوم، في السليمانية وأعلنوا رفضهم المشاركة بالاجتماع الخماسي الذي دعا اليه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني".
وأضاف احمد أن "الأطراف الثلاثة في المعارضة الكردية مازالت مصرة على مواقفها المطالبة بالإصلاح الشامل، والتي قدمت إلى حكومة الإقليم"، عازيا رفض المعارضة لدعوة البارزاني إلى "عدم وجود أرضية مناسبة لعقد الاجتماع الخماسي".
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الكردستانية عبد الستار لـ"السومرية نيوز"، أن "رئيس إقليم كردستان دعا خلال الأيام الماضية إلى اجتماع يضم الحزبين الرئيسيين وأحزاب المعارضة الثلاثة إلى اجتماع خماسي لبحث الأوضاع في العراق".
وأضاف عبد الستار أن "الأحزاب الثلاثة بينت موقفها من هذه الدعوة، وكذلك اتفقت على أن تربط حكومة كردستان المشاكل العالقة بينها وبين المركز في أي مشروع للمصالحة الوطنية وان تكون جزءا لا يتجزأ من أي مشروع".
وشهدت محافظة السليمانية في (17 شباط 2011)، تظاهرات تطالب بالإصلاح ومكافحة الفساد، وأسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل أو جرح، قبل أن تتمكن السلطات المعنية من السيطرة على الموقف، وفض الاعتصام، الذي تواصل على مدى نحو شهرين، في ساحة السراي وسط المدينة، بعد قرارها منع التظاهرات من دون ترخيص، وتأكيدها على المضي قدما في الإصلاحات، برغم الموقف السلبي لأحزاب المعارضة، وهو ما أقنع جهات عديدة، بعضها من بين مجلس المحتجين في ساحة السراي، عندما قابل عشرة منهم رئيس الإقليم مسعود بارزاني، مؤخرا، لطرح مطالب المتظاهرين في 18 ايار 2011.