بيعة العقبة الثانية
فى العام الثالث عشر من الدعوة الإسلامية أتى من المدينة ثلاثة و سبعون رجلاً و إمرأتان من قبيلتى الأوس و الخزرج فجلسوا مع الرسول صلى الله عليه و سلم و أتفقوا مع الرسول صلى الله عليه و سلم على تأييده فى دعوته النبيلة ثم إنهم بايعوا الرسول صلى الله عليه و سلم على أن يحموه كأبنائهم و إخوانهم و لهم الجنة , و دعوا الرسول صلى الله عليه و سلم لزيارة مدينتهم فقبل الرسول صلى الله عليه و سلم دعوتهم لأسباب عديدة منها : أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يريد بلداً آمناً لينشر رسالة ربه عز و جل , أما أهل يثرب فقد وجدوا فى هذة البيعة حلفاً سياسياً يقوى شأنهم ضد اليهود و إجلائهم عن أراضيهم و يخفف العداوة بين أهل يثرب من الأوس و الخزرج , بجانب هذا فى المدينة بيت أخوال رسول الله صلى الله عليه و سلم و قبر أبيه عبد الله و فى منتصف الطريق يوجد قبر أمه رحمها الله و رضى عنها إن شاء الله .