الجيش الاسلامي يدمر بالقنابل اليدوية الية لجيش الاحتلال، ويعترف باعدام ثلاثة من عناصره (فديو)
كاتب الموضوع
رسالة
زين الجوزي Admin
عدد المساهمات : 989 نقاط : 2987 تاريخ التسجيل : 08/11/2011
موضوع: الجيش الاسلامي يدمر بالقنابل اليدوية الية لجيش الاحتلال، ويعترف باعدام ثلاثة من عناصره (فديو) الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 2:04 am
الجيش الاسلامي يدمر بالقنابل اليدوية الية لجيش الاحتلال، ويعترف باعدام ثلاثة من عناصره (فديو) منتدبات التوعية
تبنى الجيش الاسلامي في العراق ابرز فصائل المقاومة العراقية، في عملية مصورة، تدمير الية لجيش الاحتلال الامريكي، في محافظة كركوك، شمال العراق.
حيث يظهر في العملية هجوما بقنبلتين حراريتين على الية لجيش الاحتلال ضمن دورية تتكون من عدد من الاليات المصفحة، ما ادى الى احتراق الالية المستهدف، حيث جاء في بيان الجيش "بعد التوكل على الله قام أسود مفارز الإشتباكات التابعة لجناح حرب العصابات في الجيش الإسلامي في العراق بالهجوم برمانتين حرارية على عجلة همر تابعة للعدو الأمريكي وتدميرها مما أدى الى هلاك وإصابة طاقمها من جنود الإحتلال، وتم بحمد الله انسحاب الإخوة بسلام تحفهم رعاية الرحمن ، وبقيت طائرات العدو تحلق في سماء المنطقة لفترة طويلة من تلك الليلة، وذلك في مدينة كركوك شمال بغداد". وهذا الفيديو
من جهة اخرى ذكر الجيش الاسلامي اعدام ثلاثة من عناصره من قبل حكومة المالكي حيث جاء في البيان "وما زالت الأمة تخرج من فلذات أكبادها أفرادا وجماعات يسيرون إلى ربهم الكريم جل وعلا، ختموا طريقهم بأفضل ختام وأغلى مهر، راجين من الله القبول وحسن المآل، ومن آخر أولئك الأبطال السائرين إلى ربها العظيم: ثلاثة من أبطال الجماعة في قاطع بغداد الرشيد، وهم: (عمر وحكمت ومازن) نسأل الله أن يتقبلهم شهداء عنده في عليين، أبطال جادوا بأرواحهم نصرة لدينهم وحماية للعرض والأرض، هؤلاء الأبطال أعدموا على يد الأنذال أذيال الغرب والشرق، الذين باعوا كل شيء لإرضاء أسيادهم وتنفيذ أجنداتهم، في عمالة مزدوجة قل نظيرها بين أهل الصليب وأهل النار."
واضاف البيان "تأتي هذه الجريمة مع الكثير من مثيلاتها في عملية تصفية على ما يبدو للسجون المليئة بأبناء أهل السنة الذين قضوا فيها سنوات طويلة، لا ذنب لهم سوى جهادهم ونهوضهم بوجه المحتل وأذنابه ورفضهم الرضوخ لإيران وأجنادها، في خطة مدروسة من قبل حكومة المالكي لتصفية كل من يحمل فكر المقاومة والقضاء على الجيل المجاهد الواعي من أبناء هذه الأمة والإبقاء على الضعفاء والمتخاذلين، الذين لا يحركون ساكنا وليست لديهم قضية، لكن هيهات هيهات".
وذكر الجيش انه مستمر في قتاله للاحتلال واتباعها في العراق "فإن من بقي أكثر ممن مضى وأشد عزيمة وأقوى شكيمة، لا يلين جانبهم ولا يسعد مجانبهم، وفي كل يوم يجددون العهد لأمتهم المباركة عهد الجهاد والمقاومة والفداء، حتى تستعاد الحقوق كاملة غير منقوصة، وتستعاد للأمة هيبتها وكرامتها عزيزة حرة أبية في أرضها ومائها وسمائها، بإذن الله القوي العزيز".
الجيش الاسلامي يدمر بالقنابل اليدوية الية لجيش الاحتلال، ويعترف باعدام ثلاثة من عناصره (فديو)